وفقًا لتقرير نُشر على موقع Medical Express.
أشارت الدراسة إلى أن العلاج المضاد للسمنة وفقدان الوزن يمكن أن يحافظ على مستويات السيراميد تحت السيطرة ، نظرًا لوجود علاقة كبيرة بين السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والتي عند تفسيرها بشكل صحيح ، ستؤدي إلى تطوير علاجات جديدة.
وأظهرت الدراسة أن الدهون هي مختبر كيميائي حيوي ، قادر على إنتاج جزيئات تؤدي وظائف بيولوجية قوية ، والتي تعد سببًا رئيسيًا لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
نجح الباحثون في قياس مستويات العديد من المستقلبات التي ينتجها نوعان من الأنسجة الدهنية البشرية. تمكن الباحثون أيضًا من إثبات أن السيراميد الذي تفرزه الأنسجة الدهنية يدمر الأوعية الدموية البشرية عن طريق بدء عملية تسمى الإجهاد التأكسدي ، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى النوبات القلبية. والسكتة الدماغية.
درس الباحثون 633 مريضًا يعانون من تصلب الشرايين الذين تمت ملاحظتهم لأكثر من خمس سنوات ووجدوا أن المستويات العالية من الدهون المعروفة باسم سيراميد أدت إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة بمقدار عشرة أضعاف ، حتى بعد السيطرة على عوامل الخطر الأخرى ، بما في ذلك العمر والوزن.
يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من السمنة (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30) ، وهي عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.